الوصف
فضل التبرع ببناء مسجد
يندرج التبرع لبناء مسجد تحت باب الصدقة الجارية، وهي العمل الذي يستمر نفعُه وأجرُه للمتصدق حتى بعد وفاته. ويتمثل فضل هذا العمل في النقاط التالية:
- بناء بيت في الجنة: الوعد النبوي الأكيد لمن يساهم في بناء مسجد، حتى لو كان صغيرًا، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بنى لله مسجدًا، ولو كمفحص قطاة، بنى الله له بيتًا في الجنة».
- الأجر المستمر (الصدقة الجارية): ما دام المسجد قائمًا يُعبد الله فيه، ويُصلى، ويُتلى القرآن، ويُدرّس العلم، فإن أجر كل هذه الأعمال يعود على المتبرع، ولا ينقطع.
- تعظيم شعائر الله: المساهمة في إقامة بيوت الله هي جزء من تعظيم شعائر الله التي تدل على تقوى القلوب.
- نفع المجتمع: المسجد ليس فقط مكانًا للصلاة، بل هو مركز إشعاع تربوي واجتماعي، وبتبرعك تساهم في تقوية الروابط المجتمعية ونشر الخير والتعليم الديني.



