الوصف
أهم أوجه فضل التبرع بفرش المسجد:
- الصدقة الجارية:
- يدخل فرش المسجد ضمن الصدقة الجارية، وهي خير ما يبقى للمسلم بعد موته.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له”. (رواه مسلم).
- يبقى الأجر جارياً للمتبرع ما دام الفرش يُستعمل في المسجد.
- أجر عمارة بيوت الله:
- المساهمة في فرش المسجد تُعتبر جزءاً من عمارة بيوت الله التي أمر بها الإسلام.
- قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ﴾ (التوبة: 18). وقد فسّر العلماء العمارة بأنها تشمل البناء والصيانة والفرش والتنظيف.
- نيل أجر من صلى عليه:
- لك أجر كل من صلى أو سجد أو جلس على هذا الفرش، لأنك أعنتهم على أداء العبادة.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من دل على خير فله مثل أجر فاعله”. (رواه مسلم) وأنت عندما تفرش المسجد، فإنك تعين الناس على الصلاة والخشوع.
- الفوز بالبيت في الجنة:
- يُرجى لمن ساهم في بناء أو تجهيز المسجد أن ينال الأجر المذكور في الحديث الشريف.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ”. (صحيح البخاري ومسلم). ويشمل ذلك كل ما يجهز به المسجد كفرشه.
- بركة وتزكية المال:
- التبرع للمسجد لا ينقص المال، بل يبارك الله فيه ويخلف على المتبرع أضعافاً.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما نقص مال من صدقة”. (رواه مسلم).



