الوصف
💡 فضل التبرع لصيانة إنارة المساجد (إضاءة بيوت الله)
يندرج التبرع لصيانة إنارة المسجد تحت الفضل العام لعمارة المساجد، ولكنه يتميز بفضائل خاصة تتعلق بـ “النور” وتيسير العبادة:
1. دخول في فضل عمارة المساجد
إنارة المسجد وصيانتها جزء لا يتجزأ من العمارة الحسية المطلوبة لبيوت الله، والتي وعد الله عليها بالأجر العظيم:
- تعظيم بيت الله: قال تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ﴾ [النور: 36]. وقد فسّر أهل التفسير “رفعها” بتعظيمها والاهتمام بها، والإنارة هي من أهم مظاهر العناية والتعظيم التي لا يقوم المسجد بدونها خاصة بعد غروب الشمس.
- الصدقة الجارية المستمرة: التبرع لشراء مصابيح أو صيانة التوصيلات الكهربائية يُعد صدقة جارية ما دام هذا الجزء من الإنارة يعمل وينتفع به المصلون في صلواتهم وقراءتهم ودروسهم.
2. تيسير أعظم العبادات
الإنارة الجيدة شرط أساسي لأداء العديد من العبادات والأعمال الصالحة في المسجد:
- قراءة القرآن: تسهل الإنارة السليمة على المصلين قراءة المصاحف وتلاوة الأذكار في المسجد، ويُكتب لك أجر كل حرف يقرأ في نور تبرعك.
- الخشوع في الصلاة: الإضاءة المناسبة تمنع تشتت المصلين وتعينهم على التركيز والخشوع، خاصة في صلاة العشاء والفجر والقيام والتراويح.
- سلامة المصلين: صيانة الكهرباء والإنارة تمنع الأعطال التي قد تكون مصدراً لخطر كهربائي، فالمتبرع يجمع بين فضل العبادة و فضل إزالة الأذى.
